هو بروتوكول اتصال أساسي لعمليات النطاق الطويل من نقطة إلى متعدد النقاط في شبكات اللاسلكي الثابتة باستخدام الهوائيات الاتجاهية. يقوم بتقسيم الطيف المتاح إلى فترات زمنية مخصصة لكل عميل لإرسال أو استقبال البيانات، مما يضمن أن جهازًا واحدًا فقط يتواصل في كل فترة زمنية، وبالتالي يمنع التصادمات ويحسّن كفاءة الشبكة. بالنسبة لمشغلي WISP، يعتبر TDMA مفيدًا بشكل خاص في نشرات نقطة إلى متعدد النقاط حيث يشترك العديد من المشتركين في نفس الطيف. ومن خلال جدولة الإرسال، يقلل TDMA من زمن الوصول، ويزيد الإنتاجية، ويضمن توزيعًا عادلًا للموارد حتى في البيئات عالية الكثافة. كما أنه يبسط المزامنة عبر القطاعات، مما يمكّن المشغلين من توسيع الشبكات بكفاءة مع الحفاظ على خدمة موثوقة ومتسقة.

هو طريقة اتصال يتم فيها مشاركة القناة الترددية نفسها بين الرفع (من المشترك إلى نقطة الوصول) والتنزيل (من نقطة الوصول إلى المشترك)، ولكن في أوقات مختلفة باستخدام فترات زمنية متزامنة. بالنسبة لمشغلي WISP، يعد TDD ضروريًا لتحديد سرعات التنزيل والرفع للمشتركين، وإدارة الطيف بكفاءة في الشبكات اللاسلكية الثابتة، خاصة في نشرات نقطة إلى متعدد النقاط. إن مزامنة دورات TDD عبر القطاعات باستخدام مزامنة GPS تقلل التداخل وتحسن الأداء، خاصة في المناطق ذات التغطية المتداخلة. كما يسمح TDD للمشغلين بتخصيص عرض النطاق للرفع والتنزيل ديناميكيًا حسب الطلب، مما يحسن السعة لأنماط الاستخدام غير المتوازنة مثل مشاهدة الفيديو.

هي تقنية أساسية لمشغلي WISP تسمح لنقاط الوصول المتعددة في الشبكة بإرسال واستقبال البيانات بطريقة منسقة من خلال مزامنة الفترات الزمنية باستخدام إشارات GPS. يفيد ذلك بشكل خاص في نشرات TDD، حيث يجب أن تتطابق دورات الرفع والتنزيل عبر القطاعات لتجنب التداخل الذاتي. من خلال ضمان عمل جميع نقاط الوصول في نفس الجدول الزمني، تقلل المزامنة عبر GPS من التداخل وتزيد من كفاءة استخدام الطيف، مما يمكّن من إعادة استخدام الترددات بشكل أفضل في البيئات الكثيفة. هذا يعني موثوقية أعلى للشبكة، واستخدامًا أكثر فعالية للطيف، والقدرة على التوسع دون التأثير على جودة الخدمة.

هي تقنية تسمح لنقطة الوصول بالاتصال مع أجهزة متعددة في الوقت نفسه بدلاً من جهاز واحد فقط. في Wi-Fi 6 تعمل MU-MIMO في اتجاهي الرفع والتنزيل، مما يحسن كفاءة استخدام الطيف. بالنسبة لمشغلي WISP، هذا أمر بالغ الأهمية لتحسين الأداء في البيئات عالية الكثافة من خلال خدمة عدة مشتركين في الوقت ذاته، وتقليل التنافس على الهواء، وزيادة الإنتاجية العامة. من خلال دعم عدة مسارات مكانية لعملاء مختلفين، تساعد MU-MIMO في تقليل التأخير وتحسين قابلية التوسع.

هي ميزة مهمة في Wi-Fi 6 تسمح لعدة مستخدمين بمشاركة القناة نفسها في الوقت نفسه من خلال تقسيمها إلى وحدات أصغر تسمى وحدات الموارد (RUs). على عكس التقنيات السابقة التي كانت تخدم جهازًا واحدًا فقط في كل قناة، تسمح OFDMA لنقطة الوصول بتخصيص وحدات الموارد لعملاء متعددين حسب احتياجات البيانات. بالنسبة لمشغلي WISP، يؤدي ذلك إلى تحسين التعامل مع حركة المرور، خاصة في القطاعات عالية الكثافة أو البيئات المختلطة. ومن خلال تحسين استخدام القناة، تزيد OFDMA الإنتاجية وتقلل الازدحام وتحسن تجربة المشترك.

هي ميزة في Wi-Fi 6 تحسن كفاءة الطيف من خلال السماح بالاستخدام الجزئي للقناة عند وجود تداخل في جزء منها. في Wi-Fi التقليدي، يمكن أن يصبح أي تداخل بسيط سببًا في عدم استخدام القناة بالكامل. أما مع Preamble Puncturing، فيمكن للأجهزة تخطي الأجزاء المتأثرة بالتداخل واستخدام الأجزاء النظيفة فقط للإرسال. بالنسبة لمشغلي WISP، هذا مفيد في البيئات المزدحمة لأنه يسمح بالحفاظ على إنتاجية أعلى واستخدام أكثر فعالية للطيف.

في Wi-Fi 6 هي ميزة مهمة لتحسين الأداء في البيئات الكثيفة حيث يكون التداخل على القناة تحديًا. حيث يتم تعيين لون (معرّف) لكل مجموعة خدمة أساسية، مما يساعد الأجهزة على التمييز بين شبكتها والشبكات المجاورة التي تعمل على القناة نفسها. يسمح ذلك للأجهزة بتجاهل الإشارات الضعيفة من الشبكات الأخرى، مما يقلل التأخير ويحسن استخدام القناة. بالنسبة لمشغلي WISP، يؤدي ذلك إلى كفاءة أكبر للطيف وأداء أفضل وموثوقية أعلى.